آمال وآلام
الليل جاثم خلف الجدران ، والنوم يهددني بالكوابيس ، والحياة شهرت في وجهي مخالبها .. أين أنا الآن ممن كان من الأحلام ، أين نسمة الحبق في هذه الأشواك ، أين الإبتسامة في هذ الوجه العبوس .. لا سلاحي لي سوى معاتبة الظلمات ، والبحث في أثيرها عن شيء مفقود ، بل هي أشياء لم تعرف لي يوما سبيل ، ولا متمنى واحد نصل من الواقع ليرقص أمامي ولو للحظة خالدة ثم ينثدر ويصبح من الغابرين ، حتى أواسي نفسي بأني كنت يوما وإن كانت لحظة لا غير .. ومازل آمال وآلام إلى حين
بنصالح ...
جميل جدا
ردحذفشكرا يا زائري الكريم
ردحذف