آمال وآلام


الليل جاثم خلف الجدران ، والنوم يهددني بالكوابيس ،  والحياة شهرت في وجهي مخالبها .. أين أنا الآن ممن كان من الأحلام ، أين نسمة الحبق في هذه الأشواك ، أين الإبتسامة في هذ الوجه العبوس .. لا سلاحي لي سوى معاتبة الظلمات ، والبحث في أثيرها عن شيء مفقود ، بل هي أشياء لم تعرف لي يوما سبيل ، ولا متمنى واحد نصل من الواقع ليرقص أمامي ولو للحظة خالدة ثم ينثدر ويصبح من الغابرين ، حتى أواسي نفسي بأني كنت يوما وإن كانت لحظة لا غير .. ومازل آمال وآلام إلى حين



بنصالح ...

تعليقات

إرسال تعليق

الأكثر قراءة في آخر أسبوع

حمو أو نامير .. من الأسطورة إلى السينما

بوتفوناست (صاحب البقرة)

تازمامارت .. أحياء في قبور !

عصفور المغاربة المقدس : تبيبط

بغلة القبور .. أسطورة الخيانة في حكايات الأمازيغ

أباطرة المخدرات المغاربة : حميدو الديب - 2 -