المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٣

عام آخر 2024

صورة
ليلة أمس، كتبتُ على محرك البحث خاصية الصور: "العام الجديد" لتُعرض أمامي عشرات الصور المتعلقة بعملية بحثي، ملؤها تهانئ قدوم السنة الجديدة، وأرقامها المزخرفة، وإذ ذاك أُقلب فيها، حتى نالت إحدى الصور رضاي، فقمت بتحميلها إلى صفحتي على (الفيس بوك) لأعلن مشاركتي - الكاذبة - بتبريكات العام الجديد في العالم الافتراضي، فأنا لا أحتفل لكي نتفق على هذا أولاً. بعد لحظات، اكتشفت أمرًا مذهلاً! مذهلٌ إلى درجة تجعل المرء يظن أن الواقع به خلل ما! لقد أدركت أن هذا الذي قمت به ليل أمس؛ مرت عليه عشر سنوات كاملة. لستُ أحتفل برؤوس السنوات، ولا أظنني سأفعل يومًا، ولا بداخلي ما يُشعرني بالاحتفال بأي عيد، حتى العيدين، الفطر والأضحى، أجعلهما كأيتها الأيام. في الحقيقة في عيد الفطر أميل إلى حزن الفراق، بعد انقضاء رمضان، فهو الشهر الوحيد المميز عندي في السنة، لما فيه من أجواء روحانية. اقترب رقم آخر من ضِعف اثنين، الذي أتفاءل بهم منذ صباي. قطار 2024 سينطلق بعد حين، وسيحملنا إلى مشيئة الله تعالى، منا من سينزل في إحدى محطاته، ومنا من سيواصل الرحلة إلى أن يمتطي قطار آخر غير بعيد، يظهر عليه رقم خمسة وعشرون.