المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

اقتباسات من قلمي

صورة
"إﻧﻲ ﺃﺅﻣﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ، ﻟﻴﺲ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺧﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺮﻫﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ؛ ﺑﻞ ﻋﻴﺸﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺃﻗﺪﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ الغد ﻭﻛﻞ ﺧﻮﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺟﺎﺋﻌﺎ .. ﻟﻮﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﻭﻳنسى ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ  ؛ ﻟﻜﻨﺎ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎ" - على ضفاف الجنون "ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ؟ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا؟ ﺗﺒﺎ : ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺆﺳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ" - تحت قناديل الشارع "ﻭﺑﻌﺪ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻴﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﻌﻴﺸﺘﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ؟ ﺛﻢ ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻻ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺓ؟ ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﻫﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺏ ؛ ﻟﻜﻦ، ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﺄﻧﺘﻔﻊ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺏ؟ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲ أن أحياها" - تحت قناديل الشارع " أنا الذي سبحت ذات دهر في دماء الدنياء، فمن هذا الذي يحق له الحديث عن الجراح من بعدي؟!" - تحت قناديل الشارع "ﻻ ﻳﻐﺮﻧﻚ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ، ﻓﻼ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻨﺘﻦ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ، ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺻﺒﻊ ﻭﺍﺣﺪ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻏﺪﺍ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺭﺧﻴﺺ" - بلاغ إلى الشفاه " الذكريات صنعت لها مقبرة  في

هذا هو المغرب..

صورة
شاءت الأقدار أن تمر السنين تلو الأخرى، ولم يكتب لي أداء الصلاة من مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء.. المسجد الأسطوري في المغرب لم يدون في كناشة مذكراتي التي استزادت بالأخضر واليابس؛ إلا أنه غاب في صفحاتها أني وقفت يوما  لأستوي مع صفوف ربع مليون مصلي لأداء صلاة التراويح في واحد من أجمل وأبهى بيوت الله في الأرض.. الذي بني عرشه فوق الماء، ووراء فضيلة الشيح عمر القزابري، ملك المحراب في المغرب وأشهر الأئمة في بلاد حفظة القرآن.. ظلت الصلاة في هذا المسجد غاية مؤجلة وحلم هناك ينتظر على ضفاف الأطلسي، رغم كل أسفاري إلى "كازا".. واليوم قد شاء الله أن تتحقق تلك الغاية، وإذا بي أحضر صلاة التراويح في مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، رفقة آلاف المصلين في مشهد مهيب، مشهد تقشعر له الأبدان وتبهر له الأنفاس، كأن مسلمي الأرض قد اجتمعوا هنا وكانت وجوههم إلى القبلة، وأصوات قادمة من الجنة تتناهى إلى أسماعهم في تلاوة خاشعة برواية ورش، للقارئ الشيخ عمر القزابري.. بعد اتمام صلاة التراويح في هذه الطقوس الروحانية؛ قلت في نفسي : هذا هو المغرب. بسم الله الرحمن الرحيم (ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺃَﻛْ

جمر ورصاص وأحمد الدليمي

صورة
سلسلة، مغرب القرن العشرين -4-  كان آخر العنقود في سلسلة عساكر الرعب في عهد الرصاص، وأكثرهم معرفة بخبايا مملكة المغرب.. من حرب الرمال، ثم اغتيال المعارض اليساري المهدي بن بركة، إلى محاولة انقلاب الصخيرات ورجال اعبابو، وصولا عند محاولة انقلاب أوفقير ونهايته الغامضة، وختاما بحرب الصحراء وأكثر الملفات شرارة على طاولة المغاربة.. أحداث عصر ومنعرجات مغرب القرن العشرين كان شاهدا عليها ؛ إنه الجنرال أحمد الدليمي. من هو أحمد الدليمي ؟ ولد أحمد الدليمي في 16 يونيو سنة 1935 في مدينة سيدي قاسم غرب المغرب، لأسرة ميسورة من أصول صحراوية.. كان والده من خدام الإستعمار الفرنسي، وبعد الإستقلال كبر شأن والد أحمد حتى صار موظفا لدى وزارة الداخلية. تعلم أحمد الصغير أبجديات القراءة والكتابة في مسقط رأسه، ثم الدراسة في ثانوية مولاي يوسف في مدينة الرباط؛ الثانوية التي لا يدرس فيها أثناء الإستعمار الفرنسي سوى أبناء الأعيان وكبار القوم.. ولأن والده من خدام فرنسا، فقد كان حظ أحمد ولوج الثانوية الفاخرة، قبل أن يلتحق بالمدرسة العسكرية "الدار البيضاء" في مدينة مكناس، حتى تخرج منها في المرتبة الأو