المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

حادثة روزويل : هل زارت كائنات فضائية الأرض؟

صورة
هل نحن وحدنا في هذا الكون الفسيح الذي لا يُعرف مداه؟ سؤال عظيم رافق البشرية في عمرها، ومهما كان جوابه، فهو مرعب سيّان. إن كان الجواب نعم، وأنه لا وجود لغيرنا في هذه المساحة العظيمة التي تكون الكون؛ فيالها من وحدة! وحدة رهيبة أننا نقبعُ في ما لا نهاية.. أما إن كان الجواب لا، وأننا لسنا وحدنا؛ فيا ترى أي مخلوقات تلك التي تشاركنا الحياة في مكان ما في الكون؟ وكيف تكون حضارتها؟ أهم متطورون منا؟ المخلوقات الفضائية، الأطباق الطائرة، حياة أخرى في الفضاء. هذه الوسوم وما يرتبط بها، عرفت انتشارًا واسعًا بداية من القرن الماضي، تحديدًا بسبب القفزة النوعية للبشر في مجال التكنولوجيا، حين أمكن له اكتشاف الكواكب والبحث في الفضاء، حتى باتت عبارة "هل نحن وحدنا" إحدى أعظم الأسئلة التي طرحها البشر، أو لغز عظيم أثار الجدل وما يزال يفعل، بين مصدق بوجود حياة أخرى غير البشر، والمشكك بذلك، وبينهما سجال طويل، ففريق يضع البراهين وفريق آخر يُفندها، وهكذا دواليك. وإحدى أقوى الحجج لكلي مصدق بوجود المخلوقات الفضائية وزيارتها للأرض، نلقى ما يُعرف بحادثة روزويل. الولايات المتحدة، قرب بلدة روزويل التابعة لولا

الأنوثة الممزقة !

صورة
تجد وردّة نفسها في ظُلمة النهار، صُحبة وحدتها، خيالاتها المُنهكة. تمكثُ في صمت الدنيا اللاغي بالهواجس، عند وادٍ تتفتّتُ فيه كل أمنيات كانت ترنو ذات صِغرٍ إلى الحياة. تنظر إلى نافذة تبدو عالية على طولها، إنها نفس النافذة التي رافقتها منذ طفولتها، إلا أنها لم تقدر على السير ناحيتها وأن تثابر بأن تُطل منها، رهبًا ممن أنذرها، ولو حدث - مرارًا - أن تحدوها رغبة جامحة لإلقاء نظرة منها، إنما لا تقدر - حتى الاقتراب - كما يُملى عليها، وخشيّة مما قد يأتي منها.                          ***   كل ما يعج به العالم، لا أدري  عنه إلا الشيء القليل، فحدود دنياي أمامي أبصرها كل صباح ومساء، بل تطالها يداي، إنها تكون جدران منزلنا، وكل السبل فيه تقودني إلى المطبخ، الذي أخذ من عمري أرباع ثلاث، أو ما يزيد.  أنا أنثى وسط رهط الرجال، والدي مدمن كل المنوعات طالقُ خمس زوجات بالتّدرج، - من بينهن أمّي - كُنّ جميعًا ذات عيوب حسب مراجع أبي، الذي جعل منهنّ خادمات وأكياس الملاكمة في النهار، ولُعب جنسية في الليل، وعورة أمام الناس.  فهوى والدي فرقعت الأقفال وراء النساء. لي ثلاث أشقاء، أكبرهم، وريث أبيه وحافظ سرّه، وشقي

قنبلة هيروشيما : الجريمة العظمى

صورة
هي واحدة من بين أبشع الجرائم التي اقترفتها أيادي البشر، يوم قررت الولايات المتحدة الأمريكية معاقبة اليابان عام 1945 في آخر الصور من قصاصات الحرب العالمية الثانية، وألقت عليها قنبلة ذرية كانت من نصيب مدينة هيروشيما، ثم قنبلة أخرى على مدينة ناغاساكي، ففُتحت أبواب الجحيم على المدينتين عنوانها العريض، مأساة إنسانية سببها الإنسان، الذي كشف عن أمّد ما يستطيع القيام به، حينما يقرر إلحاق الأذى ببني جلدته. قصف بيرل هاربر : اليابان تتجرأ على أمريكا كل شيء بدأ في صباح يوم السابع من كانون الأول عام 1941، حيث الطيران الحربي الياباني ألقى تحية صباح على القاعدة البحرية الأمريكية بيرل هاربر قرب جزر هواي. طائرات حربية يابانية قُدر عددها بالمئات، حلّقت ذاك الصباح في المحيط الهادئ، ثم بغتةً قصفت أسطول بيرل هابر، وأسفر الهجوم على مقتل أزيد من ألفين وأربعمائة شخص وجُرح أزيد من الألف، وكان ضمنهم مدنيين. نتج عن الهجوم كذلك غرق عشرون سفينة أمريكية بينهم ثلاث سُفن حربية، وتدمير أزيد من ثلاثمائة طائرة حربية. الهجوم على بيرل هابر شكل صدمة للقيادة الأمريكية وشعبها الذي كان يرفض من قبل انخراط بلده في الحرب، إلا