المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

جاءتنا امرأة

صورة
قصة قصيرة سكينة، فاتنة الجامعة بأنوثتها الفاقعة، تملك قوامًا أجمل من معظم تاريخ مدينتي.. عيونها يُطِّل منهما إبليس ويدعوك لمرافقته إلى الجحيم، وشفاهها الطرية تدفع البابا لرميِّ بقداسته. تلكم سكينة التي أغرتني بخطايا جسدها، الذي بدت لي فيها الدنيا كمنتزه يسحر الألباب.. كنا على علم بأننا أبعد ما تكون علاقتنا عن شيء يسمونه الحب، ولا بأجواره حتى؛ إن هي إلا لعبة الكبار التي نخوضها بلا هوادة.. وفي كل ليلة صبيحة عطلة، تجيئ إلى كوخي، أقصد شقتي، فأُضرم لها سجارة في فمها، وتفعل بدورها، وأضع على شرفها قنينة خمر فاخرة تجعلني أُفلس في الصباح، وأسكب لها ولي كأسًا، وأستمع إلى ما في جعبتها من أحاديث تمتزج مع أمارة السُكْر، وجمالها يتصاعد في سُكرها. - أنا هكذا أريد نفسي يا عصام، متحررة من العرف المتخلف. أرد عليها في خيالي: "وأنا هكذا أريدك يا سكينة، أن تنقلبي على كل عرف ودين، وجسدك وجبة تُشبع الوحوش". - أشعر أني بخير، ما عادت فكرة الزواج تطرق مخيلتي، ولا أفكر في رجل أقضي معه بقية حياتي، ويتقطع بطني لألد له ولدًا، ثم ليُفنى حسني وجمالي من أجل ذكر لا يستحق.. الرجل ليس مهمًا في حياة المرأة ي