اقتباسات من قلمي


"إﻧﻲ ﺃﺅﻣﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ، ﻟﻴﺲ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺧﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺮﻫﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ؛ ﺑﻞ ﻋﻴﺸﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺃﻗﺪﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ الغد ﻭﻛﻞ ﺧﻮﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺟﺎﺋﻌﺎ .. ﻟﻮﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﻭﻳنسى ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ؛ ﻟﻜﻨﺎ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎ"

- على ضفاف الجنون


"ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ؟ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا؟ ﺗﺒﺎ : ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺆﺳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ"

- تحت قناديل الشارع


"ﻭﺑﻌﺪ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻴﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﻌﻴﺸﺘﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ؟ ﺛﻢ ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻻ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺓ؟ ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﻫﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺏ ؛ ﻟﻜﻦ، ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﺄﻧﺘﻔﻊ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺏ؟ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲ أن أحياها"

- تحت قناديل الشارع


" أنا الذي سبحت ذات دهر في دماء الدنياء، فمن هذا الذي يحق له الحديث عن الجراح من بعدي؟!"

- تحت قناديل الشارع


"ﻻ ﻳﻐﺮﻧﻚ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ، ﻓﻼ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻨﺘﻦ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ، ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺻﺒﻊ ﻭﺍﺣﺪ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻏﺪﺍ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺭﺧﻴﺺ"

- بلاغ إلى الشفاه


" الذكريات صنعت لها مقبرة  في خيالي، فلا سلطان لها علي، كما يبكي البائسين على ذي الأطلال، وعلى عبير الأيام لهم شجون، وفي ليلة ماطرة توقيظ فيهم الشوق، فتراهم يستدعون الماضي في حسرة وندم على كل ما كان، والذي ما عاد هنا"

- شيء من الجنون


"ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺃﺷﺪ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻭﺃﻟﺬ ﻣﻌﻴﺸﺔ"

- جدار وانتظار


" لو قررت الإنتحار يوما ؛ لكنت فعلت في زمهرير ديسمبر"

- التلفاز يظهر ويختفي   


" لم أكن لألعن إمرأة تجعل من جسدها بضاعة لسائلين عن المتعة العابرة، حتى لو لم أنم يوما في حضن مستأجر تعاقب عليه رجال كثر ، أو أكون رقم بعيد تليه أصفار أخرى في سلسلة الباحثين عن لذة الجسد"

- ورود غير فائحة 


"كم أمقت من يدعي الطهارة وهو أدنس الخلق"

- ورود غير فائحة


" ﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺳﻴﻜﺘﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﻭ ﻃﺎﻝ" 

- أسافو 


"ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻟﺒﻮﺀﺓ ﺗﻔﺘﺮﺵ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ، ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ"

- الظلمات الباهرة


"ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮ ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﻪ ﻭ ﺗﻤﺮﺩﻩ ؛ ﻋﺪﻭﺍ ، ﻻﺯﺟﺎ ، ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻠﻤﺲ، ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺷﻔﺎﻓﺎ ، ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻬﻮﺓ ﺟﻮﺍﺩ ﺃﻏﺒﺮ"

- التراب و العقيان


"ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﺸﻠﻚ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﺼﻄﻔﻮﻥ ﻣﻌﻚ، ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺗﻚ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ"

- الصدى المخالف


"اﻟﺒﺸﺮ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ" 

- تحت قناديل الشارع


ﺭﺟﻼﻥ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻳﺘﺠﺎﺩﻻﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻴﻨﺎﺻﻴﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ : ﺁﻩ، ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻫﻨﺎﻙ، لرﺑﺤﻨﺎ . ﺛﻢ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍ.. ﻓﻜﺮﺕ : ﺃﻧﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ؛ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻟﻮﻻ.. ثم لولا."

- ما أفسده الدهر


"ﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؛ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻤﻪ؟ ﻫﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺃﺳﺮﺓ؟ ﻷﻥ ﺟﻤﻴﻠﺘﻨﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏(ﺩﻭﻗﺔ!‏) ﺛﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﻬﻮﺭ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ، ﺃﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ﺛﻤﻦ ﺭﻣﺰﻱ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ ؟"

- عازب إلى الأبد


"لو اجتمع كل آباء العالم بحنانهم ومحبتهم؛ لما استطاعوا تعويض المرء من غياب أبيه"

- تعالالي يا أبي


"مازلت من عشاق الليل وسكونه؛ إنه أجمل وقت حين ينصرف البشر نيام، لأبقى أنا أحرس نومهم، رفقة نداءات طائر الخبل في شرفة منزلي، ونباح كلب الجيران"

- التلفاز يظهر ويختفي


"ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﺔ ﻭﺗﺴﻠﺐ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺗﻜﺴﺮ ﺷﻮﻛﺘﻪ ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﻟﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻏﻤﻐﻤﺔ"

- جمهورية اعبابو





محمد.

تعليقات

  1. السلام عليكم .. ازول فلاك
    عيد اليمن و البركة لك و لأاهلنا في المغرب و الامة الاسلامية كلها :)
    اجمل و ابلغ عبارة بالنسبة لي "ﻻ ﻳﻐﺮﻧﻚ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ، ﻓﻼ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻨﺘﻦ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ، ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺻﺒﻊ ﻭﺍﺣﺪ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻏﺪﺍ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺭﺧﻴص"
    ثم في عبارة " البشر يحترمون الاموات اكثر من الاحياء " اظن لان البشر يخافون من الموت و يرغبون في الحياة ,, فكثير من الناس يظن انه ان امتهن ميتا او قبرا _ و هذا لا يجوز طبعا _ فإن الموت سيأخذه ههههه
    اتمنى ان تكون بخير يا اخي محمد :)

    بربروس ...

    ردحذف
  2. وعليكم السلام..

    بداية التمس المعذرة على التأخر في الرد، وأشعر بأن هناك تقصير مني في تجديد هذه المدونة لقلة الوقت - رغم أن هذا ليس عذرا - إن شاء الله أسرع في عجلة النشر في القادم

      بارك الله فيك أختي الطيبة، وأعاد الله عليك العيد دهورا بخير وعافية وكل إخواننا في الجزائر وجميع المسلمن أينما وجدوا..

    أنا أفضل هذا الاقتباس : " ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﺔ ﻭﺗﺴﻠﺐ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺗﻜﺴﺮ ﺷﻮﻛﺘﻪ ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﻟﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻏﻤﻐﻤﺔ "

    عندك حق، الناس يحترمون الأموات لأنهم يخشون الموت من الأساس.. مثلا عندما يموت أحدهم في الأغلب تجد معارفه ينعتونه ب (المسكين) أو مشتقات هذا الوصف : "مسكين رأيته فقط الأسبوع الماضي ومات هذا الأسبوع" .. "هل مات حقا؟! آه مسكين كان وكان.." هذه الأمثلة شائعة عندنا في المغرب ههه

    أنا بخير عزيزتي جنات، وأرجو أن تكوني كذلك و في أحسن اﻷحوال..

    شكرا لك

    ردحذف
    الردود
    1. عذرك مقبول و لا داعي للاعتذار اصلا :)
      و الامثال الشائعة عندكم تشيع هي او مثلها عندنا , نقولو " ربي يرحموا , كان ناس ملاح " اي انه كان انسان جيد , حتى لو كان من ألد اعدائه و كان قبل موته يذمه و لا يقبل منه حسنة كانت او سيئة
      الحمد لله انا ايضا بخير

      حذف

إرسال تعليق

الأكثر قراءة في آخر أسبوع

أباطرة المخدرات المغاربة .. منير الرماش -1-

أباطرة المخدرات المغاربة : حميدو الديب - 2 -

عصفور المغاربة المقدس : تبيبط

بوتفوناست (صاحب البقرة)

حمو أو نامير .. من الأسطورة إلى السينما

أغرب القصص في الإنترنت المظلم -1-