الكبش
"ماععععع !"
- أتسمع؟
- ماذا؟
- إنه كبش الجيران
- وبعد ؟
- العيد قريب يا رجل، أنسيت يا حظي الأعور؟
- بعد النسيان يا دنياي، يا مر عيشي !
- نم.. نم.. إلهي فلتخلد في نومتك
من قال إن العيد "فرحة" ؟ كاذب !. ها هي زوجتي تطرب مسمعي بالكبش، وليس أي كبش، فحذاري.. كبش سمين ذو قرون معقوفة، يملأ العيون.. لكن زوجها الذي هو أنا؛ مفلس عظيم، أﻥّ له السبيل من كبش ذو هذه الأوصاف ؟!
في الحقيقة إن تعاسة العيد لا تنحصر عندي.. بل عند كل مفلس عركته الحياة مثلي، ورزقه الله بأسوأ خلقه في النساء؛ همها الوحيد إغاظة الجيران بكبش عظيم، لا سنة تبتغيها وراء الأضحية.
الكبش يقترب.. يقترب، يشهر قرونه ناحيتي، يتوعدني بزوجتي. يتراءى لي يحمل كفنا ستحيكه لي حبيبتي ! لا، بل قبرا ضيقا أراه يحفره بقرونه، سأملؤه ليلة العيد.. كلما انصرف الوقت، يخنق الهواء أنفاسي وأنا أفكر كيف السبيل إلى كبش عظيم؟ حتى أتيه في العدم، ولا ألقى ما ينجيني من آفة زوجتي.
في آخر يوم قبل أن يصبح العيد ويفرح الناس.. كان علي التصرف بأي حال، فكرت وفكرت، حتى انتفضت من مكاني، وإذ بي ألقى ما...
في ليلة العيد.. كانت زوجتي في شرفة المنزل، وقد عقدت يداها على صدرها، وهي تنظر يمينا وشمالا منتظرة ظهور زوجها، وهو يجر معه كبش سمين معقوف القرون (يبعبع) معلنا للجيران : "أن فلانا زوج فلانة، قد آتى بأسمن وأوسم كبش في الحي". حتى ظهر لها أحد الرجال يقود ثلاث عشر كبشا قاصدا منزلها.. هرولت زوجتي لفتح الباب، لتبيان ماذا يحدث هنا؟
فتحت زوجتي الباب، لتلقى رجل غريب على الحي، ومعه قطيع من الأكباش، وبثغائهم قد أطل كل الجيران، وقد ارتسمت في وجوههم ملامح الحيرة والاستغراب!.
فسألها الرجل إذا ما كانت هي زوجة فلان ؟ وبعد ذلك قال لها :
- "هذا القطيع أرسله لك زوجك"
- "وأين زوجي"
- "زوجك.. زوجك"
- "تكلم يا هذا الراعي ! "
- "زوجك باع نفسه في سوق النخاسة !".
تمت
محمد
هههههه قصة مأساوية ههه لكني لم أستطع منع نفسي من الضحك
ردحذفلقد ذكرتني بحكاية سمعتها يقولون حدثت في أيامات زمان ...
أبلغ الملك رعيته أنه سيهب كبش العيد لمن يتحمل 100 جلدة , عاد الرجل الفقير لبيته و قال لزوجته بنبرة كئيبة مستسلمة محاولا استثارة رحمتها : أسمعتي؟ أظن أنه لا بد لي من تحمل مئة جلدة , كي أسعدك بكبش العيد , ظلت المرأة صامتة و لم تقل شيئا , و قد كان ينتظر منها أن توقفة , و طال صمتها , هنا تنهد و حمل قفته و خرج من البيت لكنه لم يقطع نصف الطريق حتى سمع صوت زوجته و هي تناديه , غمرته الفرحة , أخيرا ها هو قلبها يرق و يرحم , لكنه حين إلتفت إليها و يا ليته ما فعل صدم بالخبر المبهج الذي تحمله , قالت له بالحرف الواحد " زيد خميسين و جيب جدي لأمي " .
بربروس
أهلا أختي العزيزة جنات.
ردحذفهذا ما يسمى بالكوميديا السوداء، المهم المرأة حظيت بقطيع كامل هههه
قصتك مضحة جدا هههه كنت ذكية في النهاية بحيث لم تضيف كلمة أخرى ههه
هذه الزوجة لولا نسمة الحياء المتبقية عندها لكانت قالت لزوجها : زيد خمسين وجيب جدي لأمي وزيد خمسة وعشرين وجيب معزة صغيرة نكبروها.
هههههه ممكن لسيت نسمة الحياء هي السبب هههههه ممكن نسيت ذلك
ردحذفعلى الأرجح ^^
ردحذفاشتقنا اليك يا سيدي !
ردحذفتشتاق لك الجنة يا؟ دعني أقول سيدتي ^^
حذف