يا ماﺽٍ إليك عني !
ما أروعها الذكريات الجميلة , وكم هي مرعبة حينما لا تعود أمثالها هنا , دونها عبير الأيام في صفحات الشوق المتمادي لتبقى آتية هاربة , تنادي تغني بأشعار المستحيل.. ليت الذكرى تموت تصير تحت التراب غابرة , وإني لها بأزهار الريحان أنثرها كل يوم على مرقدها .. ما أقساه الماضي حينما يفتقده الحاضر , يصير أليما جميلا مرعبا .. الأمس مرى من موكب الزمان وأبى بالمرور عند الحزين المتحسر على قطعة زمان ولت إلى غير رجعة.. طغى الماض تجبر بكل عناد عنيد , يلوح بيده ساخرا ولسان حاله يقول : كنت ذات يوم هنا ، فانظر إلى نفسك اﻵن ماذا ترى ؟!
بنصالح
روعة روعة
ردحذف