يا ماﺽٍ إليك عني !




ما أروعها الذكريات الجميلة ,  وكم هي مرعبة حينما لا تعود أمثالها هنا , دونها عبير الأيام في صفحات الشوق المتمادي لتبقى آتية هاربة , تنادي تغني بأشعار المستحيل.. ليت الذكرى تموت تصير تحت التراب غابرة , وإني لها بأزهار الريحان أنثرها كل يوم على مرقدها .. ما أقساه الماضي حينما  يفتقده الحاضر , يصير أليما جميلا مرعبا .. الأمس مرى من موكب الزمان وأبى بالمرور عند الحزين المتحسر على قطعة زمان ولت إلى غير رجعة.. طغى الماض تجبر بكل عناد عنيد , يلوح بيده ساخرا ولسان حاله يقول : كنت ذات يوم هنا ، فانظر إلى نفسك اﻵن ماذا ترى ؟!



بنصالح 

تعليقات

إرسال تعليق

الأكثر قراءة في آخر أسبوع

عصفور المغاربة المقدس : تبيبط

بوتفوناست (صاحب البقرة)

حمو أو نامير .. من الأسطورة إلى السينما

بغلة القبور .. أسطورة الخيانة في حكايات الأمازيغ

الرجل القادم من دولة غير موجودة!

أباطرة المخدرات المغاربة .. منير الرماش -1-