نشوة الروح
وفي النهاية لا شيء يدوم، والدوام لله سبحانه.. أننا راحلون مبتعدون، ثم يحدث أن نكون منسيّين ولا نحن في ذكرى أحد.. هي الحقيقة الكفيلة بأن تعبث بشعور المرء كيفما كان عليه؛ أنّ كل شيء قابل لتبدل، ولا حال يظّل مهما طال أو أُهمّ بالخلد، فمنتهاه لحظة الانطفاء. بين سنة وسنون، أيام آتية ذاهبة، والدنيا تركض بنا إلى خط الوصول.. وعند كل عام راحل، نبتعد عن الدنيا، ونصير أقرب إلى منازلنا، والرابح السعيد منا، من عرف سبب وجوده وعمل له، وهو الذي لا يؤمل لنزوة البدن اهتمام، إنما لنشوة الروح لمام.
خاطرة مريحة للنفس ومعبرة جدا ، فكم من شخص يقبض على الدنيا بأسنانه وينسى سبب خلقه وأن الحياة طريق عبور . الذي لفت انتباهي أن الخاطرة ليست مباشرة حتى لا تتحول للموعظة ، وهنا أرفع لك القبعة ، بينما لم أفهم سر استخدامك للون الأخضر ؟
ردحذفجعلنا الله من الفائزين بالجنة.
نعم، فما أكثر في زمننا هذا، من يطلب الدنيا بإسراف.. ويتغافل عن الذي خُلق لأجله ! إن السعادة الوحيدة في الحياة، هي طُمأنينة الروح.. عن سؤالك، هو ارتأيت الكتابة باللون الأخضر، تيمنا بهذه الآية الكريمة عن أهل الجنة: عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساور وسقاهم ربهم شرابا طهورا.
ردحذف"جعلنا الله من الفائزين بالجنة"
- آمين يا ربّ العالمين.
أضف إلى ذلك، بأن اللون الأخضر رمز للسلام والطمأنينة.
ردحذفمساء الخير مسيو .. ارجو ان تكون بأفضل حال ..
ردحذفهمم كالعادة و قرابة كل سنة جديدة نرى لك خاطرة تبين ان تلك الارقام تركض التي نحصيها و نحفل بازديادها لا تكون سوى بداية للنهاية المحتومة ..
ووبالاخير نرجو ان تكون السنة القادمة سنة خير و سعادة على الجميع وتمسح عن القلوب آثار السنة التي قبلها ..
مساء النور..
ردحذفأنا بخير والحمد لله.. وعساك بأحسن الأحوال، وسعدت أن أرى لك تعليق جديد بعد كل هذا الغياب، لعلها البدلة البيضاء هي السبب ^^
في الحقيقة، دائما ما يراودني هذا الشعور عند نهاية كل سنة، وحتى في يوم ميلادي - ولا أقول عيد ميلادي لأني لا أحتفل به - عموما، نتمى أن تكون سنة 2022 خير من سابقتها علينا جميعا إن شاء الله.