هل وطأت أقدام الإنسان سطح القمر ؟



أوَتُصدق يا صديقي، أن ذلك القمر المتّوهج العاكس لضوء الشمس في ليل جميل، والذي تغزّل به الشعراء لأزمنةٍ طويلة، قد زاره إنسان؟ يا له من إنجاز عظيم حققه البشر! هذا إذا كان حقًا قد حدث أنّ قدم بشريٍ خطّت هناك  في البعيد، وحلّ الإنسان ضيفًا على القمر.

لا أنسَ يومًا قلت لشيخ في قبيلتنا قبل زمنٍ ليس بطويل ولا بقصير: إن ذلك القمر الظاهر في الأفق أيها العم، قد وصل إليه إنسان. رد باستّغراب، وقد أيقظتُ عيناه من تعب الأزمنة: بالله عليك مما تقول! كيف نجحوا في اختراق عنان السماء؟ ثم، كيف حدث ولم يحترقوا من ضوء القمر؟ إنه كِذب الأجانب. اكتّفيْتُ بردٍ مقتضب، قائلاً: هذا مِما يدّعون. لم أشأ أن أشرح له أن القمر لا يضيء، بل يعكس ضوء الشمس؛ لأنّ الشيخ على الأرجح يظن أنّ الشمس عند هبوط الليل، تنام وراء الجبل العملاق المطل على قريتنا من بعيد، وفي الصباح الباكر، تستيقظ لتتناول إفطارها وتغسل أسنانها وتلبس تنورتها الحمراء، وتعود لتُّنير أنهُرنا، وإجازتها السنوية، عند قدوم الشتاء واكفهرار الأجواء.

السوفييت يسبقون إلى الفضاء


في ربيع عام 1961، نجح الاتحاد السوفيتي في ارسال أول رائد فضاء ليدور دورة كاملة حول مدار الأرض.. كان ذلك الرائد، هو يوري غاغارين، الذي أبهر العالم برحلته غير المسبوقة، وخرج السوفييت وقد سجلوا هدفًا ذهبيًا في مرمى خصومهم الأمريكيين، في أوجّ الصراع بين القوتين العظيمتين في العالم، حيث تجاوزتا التنافس في الأرض ليصعدا بصراعهما إلى الفضاء، فيما يُعرف بسباق الفضاء في زمن الحرب الباردة. الرئيس الأمريكي جون كيندي وعد بالرّد الساحق والرادع على السوفييت، وإن كانوا هم يتبجحون اليوم برحلة حول مدار الأرض؛ فإن عشيرة كيندي، ستأخذ رحيلها إلى القمر وستزرع العالم الأمريكي هناك، ليكون أعلى علَم في التاريخ. أي حُمق هذا؟ تساءل الناس.. ماذا؟ القمر!. 

الاتحاد السوفيتي يكررها  مرة أخرى، وها هو يسبق عشيرة كيندي إلى مغازلة القمر عن قرب، وأفلح في بعث المسبار المسمى لونا 9، الذي هبط على سطح القمر عام 1966 ليظّل هناك إلى اليوم.. إنما أبناء العم سام يطمحون لما هو أعظم من ذلك؛ أن يبعثوا إنسانًا للقمر ويعيدونه إلى الأرض سالمًا. 

منذ عودة الرائد السوفيتي غاغارين إلى الأرض بعد رحلة حول مدار كوكبنا عام 1961؛ بدأت أمريكا تدرس وتستّعد وتضع تجاربًا لرحلة بشرية إلى القمر، أُطلق عليها اسم برنامج "أبولو". ولأن الحدث سيكون عظيمًا، فقد تجندت الدولة الأمريكية وسخرت مزانية هائلة لوكالة ناسا الفضائية، التي ستتكلف بالمهمة العظيمة، وقد تجند أربعمائة ألف شخص في برنامج أبولو، وكان التحدي عملاقًا في تأمين الرحلة البشرية إلى القمر ذهابًا وإيابًا.. تجارب ناجحة وأخرى فاشلة، إحداها، تحطم مركبة أبولو ساترون 204 في رحلة تجريبية ضمن برنامج أبولو عام 1967 وهلاك روادها الثلاثة، ولذلك تأخرت الرحلة الفعلية للقمر، والشكوك بنجاحها تتوسع، ما جعل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يجهز خطابين، الأول، مليء بالبهجة والتهنئة والفخر بنجاح المهمة، والخطاب الثاني، لو وقع الأسوأ ولم تتكلل رحلة أبولو 11 بالنجاح، حيث كان ليخرج لشعبه وللعالم قائلا: 

"لقد شاء القدر أن الرجلين الذين ذهبا للقمر لاستكشافه أن يظلا فيه، وترقد أجسادهما هناك إلى الأبد. هذين الرائدين الشجعان، نيل آرمسترونغ وباز ألدرين، يعلمان أن لا أمل بعودتهما، لكنهما يدركان أن تضحيتهما تعطي الأمل للبشرية (...) ستبكيهم عائلتهم وأصدقائهم، وسيبكيهم وطنهم وأرضهم الأم، التي أرسلت إثنين من أبنائها إلى المجهول (...) إن كل إنسان ينظر إلى القمر في الليالي المقبلة، سيعلم أن هناك في ركن ما في العالم الآخر، ما هو إنسان إلى الأبد".

من اليمين إلى اليسار، رواد الفضاء الذين شاركوا في رحلة أبولو 11، باز ألدرين، مايكل كولينز، نيل آرمسترونغ

كان ليسمع العالم هذا الخطاب العاطفي الحزين من الرئيس الأمريكي نيكسون، لو لم يعد الرجلين المسافرين للقمر، وقد يلاحظ القارئ ذكر شخصين فقط ونعيهما وليس ثلاثة، حيث المفترض أن رحلة أبولو 11 تحتوي على ثلاث أشخاص؟ هذا لأنه لن يهبط قائد وحدة القيادة، مايكل كولينز إلى السطح القمر، وسيظل في غرفة القيادة في الكبسولة التي ستظل تدور حول مدار القمر، هذا الأخير يمكن له العودة إلى الأرض، التي ضمنتها تجارب سابقة قبل الرحلة الفعلية، وهي تجارب ناجحة وصلت إلى مدار القمر والعودة، لكن دون الهبوط على سطحه، ما جعل علماء ناسا غير جازمين من مدى نجاح الرائدين آرمسترونغ وألدرين، في الهبوط إلى السطح القمر في المركبة القمرية والعودة إلى كبسولة القيادة، واكتفوا بوضع احتمالات جيدة في الفلاح بالعودة، إنما دون أي تجربة فعلية سابقة، لذلك ظل احتمال فشل العودة قائمًا.

لحظة انطلاق رحلة أبولو 11


في مطلع  1969، لحظة أعلنت أمريكا للعالم قرب بداية أول رحلة بشرية إلى القمر،  حيث ستنطلق الرحلة يوم 16 يوليو تموز من ذلك العام، وفي ذلك اليوم المحدد انطلقت رحلة أبولو 11 على صاروخ عملاق يُدعى ساترن فايف، يبلغ مئة وإحدى عشر مترًا، وهو أكبر وأسرع صاروخ استخدمه البشر بإتجاه الفضاء،  وعلى متن الرحلة القمرية ثلاث رجال أمريكيين، قائد وحدة القيادة، مايكل كولينز، وطيار الوحدة القمرية، باز ألدرين، والرائد الفضاء، نيل آرمسترونغ.

مباشرة من القمر !

 بعد ثلاثة أيام من الانطلاق الناجح، أي في عشية عشرين من يوليو تموز عام 1969 كانت البشرية تترقب حدثًا، قد يكون هو أعظم إنجاز استطاع الإنسان القيام به، لقد هبطت رحلة أبولو 11 على سطح القمر، وظهرت المركبة الفضائية ترسو هناك في البعيد، حولها مشهد موحش للقمر، وكلها في صور رديئة مشوشة.. ثم يأتي الصوت قادمًا من القمر: "هنا قاعدة السكون، النسر قد هبط". ونزل أول إنسان إلى سطح القمر وخطى فيه، إنه الرائد نيل آرمسترونغ، الذي قال وهو يخطو بأقدامه هناك: "إنها خطوة صغيرة بنسبة للرجل، لكنها قفزة عملاقة للبشرية". 


هو بث مباشر نقلته شاشات التلفزيون إلى العالم، بعنوان، مباشرة من القمر، في ذلك اليوم الذي صادف الجمعة، وقد تابع الحدث العظيم أزيد من ستمائة مليون شخص حول العالم، واستمر العرض لقرابة ثلث ساعة.. ثم نزل باز ألدرين من المركبة القمرية، ليكون ثاني إنسان يمشي على سطح القمر.. وقد زرعا الرائدين معا العلم الأمريكي على سطح القمر، وبقيا هناك لساعتين، وقد جمعا عينات من القمر وزرعوا فيه أدوات علمية، حتى دقت ساعة مغادرة القمر والعودة والعودة إلى الأرض، فيأتي صوت آخر من القمر مخاطبًا أهل الأرض، إنه نيل آرمسترونغ: "نغادر كما جئنا، وبمشيئة الله سنعود باالسلام والأمل للبشرية جمعاء". عادا الرجلين إلى المركبة القمرية، وبعد ست ساعات أخرى، انطلقت رحلة أبولو 11 عائدة إلى الأرض، على متنها الرواد الثلاثة، واستمرت رحلة العودة ثلاث أيام، ووصلت يوم 24 يوليو تموز.. وهكذا رفع الأمريكين التحدي في وجه السوفييت، وقد زاروا القمر وتركوا خطواتهم وعلَمهم هناك، ليشهدا على عظمة إنجازهم. 


احتفل الأمريكيين بعودة رواد أبولو 11 إلى الأرض سالمين، فيما اجتمع غالبية البشر، أن هذا هو أعظم إنجاز بشري على الإطلاق، ولم تكن رحلة أبولو 11 هي الأخيرة إلى القمر، بل تم ارسال ستة بعثات أخرى ضمن برنامج أبولو، آخرها، رحلة أبولو 17 عام 1972 ليبلغ عدد البشر الزائرين للقمر اثنا عشر، ومجموع الواصلين لمدار القمر، أربعة وعشرين.

شكوك حول زيارة البشر للقمر؟ 

وفي عز احتفال أمريكا بانتصار الفضاء، أي في في أوائل السبعينات، ظهر فئة من الناس سيزداد عددها في قادم السنوات، تكذب رحلة أمريكا إلى القمر، فقيل أن كل ذلك، ما هو إلا فبركة وكذبة كبيرة، وما وصل إنسان إلى القمر يومًا! الغرض منها، هو إعلان تفوق الولايات المتحدة في سباق الفضاء ضد الإتحاد السوفيتي، وبذلك الهيمنة الأمريكية على الفضاء، ما معناه هيمنة أخرى على الأرض.. الذي بدأ اتهام الأمريكيين بفبركة رحلة أبولو 11 هو شاهد من أهلها، المهندس الأمريكي بيل كيسينغ. 

لقد اشتغل بيل بين عامي 1956 و 1963 في شركة روكيتداين التي تصنع المحركات، وهي التي أسهمت في صناعة الصاروخ العملاق ساترن فايف، الذي حمل رحلة أبولو 11 وما تلاه من رحلات بشرية إلى القمر.. إذن فإن بيل كيسنيج ساهم كذلك في البرنامج الفضائي الأمريكي بشكل أو بآخر، لذا فإن أي كلام منه ستكون له أبعادًا ويؤخذ على محمل الجد، على الأقل، عند نسبة ليست بقليلة من الناس. عام 1973 أصدر بيل كيسينغ كتابًا بعنوان، "نحن لم نذهب إطلاقًا إلى القمر.. خدعة الثلاثين مليار!". هذا الكتاب يحوي أدلة زعم مؤلفه بيل، أنها تُفند ادعاء بلده بإنجاز وصول الإنسان إلى القمر. وعند هذا الكتاب الذي جعله المؤمنين بنظرية المؤامرة مرجعًا لهم لإتهام الولايات المتحدة بالخداع في الرحلة القمرية، ثم اقتفت الجرائد والبرامج التلفزيونية أثر بيل، ووضعوا تكهنات تُفند خطوات البشر على سطح القمر، وطيلة نصف قرن، أُنتجت برامج كثيرة حول التشكيك بصدق زيارة القمر، أشهر تلك البرامج التلفزيونية، كانت من انتاج مؤسسة فوكس الإعلامية، في وثائقي بث عام 2001، بعنوان "هل هبطنا حقًا على سطح القمر؟" الذي جعل نسبة الأمريكيين المشككين في وصول بلدهم للقمر، تقفز من ستة بالمئة، إلى الثلاثين بالمئة. فيما يرى بعض المراقبين أن هذا التشكيك ليس بغريبًا على المجتمع الأمريكي المتخم باعتقاد التواطؤ والاقتتات من الجدل، فيكاد لم يسلم حدثًا من سيوف المشككين، مثل أحداث 11 أيلول وغيرها،

هبوط الإنسان على سطح القمر محض خدعة، وتلك المقاطيع صورت في استديوهات هولويود أو مكان مجهول في صحراء الولايات المتحدة.. كذا يقول فريق من أهل نظرية المؤامرة، فهل حقًا في الرحلة إلى القمر ما يدعو لتشكيك في صحتها؟ في الحقيقة إذا سألت اليوم الناس عن إيمانهم بوصول بشري إلى القمر، فستلقى التفاوت في الأجوبة، لكن المصدقين بواقعة الهبوط على سطح القمر، أكثر من نظرائهم المشككين، فما أدلة هؤلاء؟ تلك الأدلة المزعومة والتي يوظفها المشككين، لم تتغير كثيرًا طيلة نصف قرن، وكما أسلفنا، فإن مرجعهم الكبير، هو كتاب بيل كيسينع.. في البداية، كان المقطع الشهير الذي يُعرض الرائد آرمسترونغ  وهو يخطو على سطح القمر، لا تظهر فيه النجوم ولا أجرام سماوية، بل سماء سوداء داكنة مُفرغة من مصابيحها.. علّلت ناسا ذلك بأن النجوم لن تظهر، لأن أشعة الشمس أقوى في واضحة النهار. ثم ماذا عن العلَم الأمريكي الذي ظهر يرفرف كأنه في مهب الريح، والمعروف علميًا أن لا ريح في القمر؟ . علماء ناسا أرجعوا تأرجح العلَم إلى طريقة تثبيته على سطح القمر، حيث قام الرواد بتدوير عصا العلم لتنغرس بقوّة في تربة القمر ما نتج عنه تموجات العلَم جعلته كأنه يرفرف. ومن بين أدلة المشككين، هي اتجاهات الظلال المختلفة في الصور الملتقطة للرواد على سطح القمر.. رد العلماء بأن السبب هو كثرة التلال في القمر، ما يجعل اتجاه الظلال لا تتوحد. مع مرور السنين انضافت علامات استفهام أخرى وضعها المشككين بإنجاز ناسا وأمريكا، من بينها، التشكيك في القدرة على الانطلاق من القمر إلى الأرض في رحلة العودة.. أي أن الانطلاق من الأرض كان من قاعدة مجهزة وفريق عمل كبير، ناهيك عن صاروخ عملاق؛ فكيف يُعقل أن مركبة قمرية تسافر من القمر إلى الأرض؟ علماء ناسا لم يعجزوا كذلك عن الإجابة عن هذا السؤال، وهو أن لا جاذبية للقمر عكس الأرض، والصعود  منه لن يحتاج إلى الدفعة التي تعادل مثيلتها في الأرض، ثم التفاوت الكبير في الأوزان عند الانطلاق وعند العودة، فصاروخ ساترن فايف، لم يعد له وجود، فقد تفكك بالكامل أثناء الرحلة، ولم يبقَ عدا المركبة القمرية وكبسولة القيادة، وكلامها يحتويان على محركات قوية، فالرجوع يحتاج فقط إلى اشتغال محركات المركبة القمرية التي ستنطلق من سطح القمر إلى الأعلى، والاندماج مع كبسولة القيادة التي تنتظر في سماء القمر وفيها رائد ثالث، وهكذا سيتم الدوران على مدار القمر، ثم سينتقل الرائدين آرمسترونغ وألدرين، إلى كبسولة القيادة والالتحاق بالرائد مايكل كولينز، وهكذا سيتم التخلص من المركبة القمرية التي ستعود إلى سطح القمر.. ومن ذلك الانطلاق الضخم الذي كان على الأرض، لم يبق منه سوى كبسولة قيادة التي ستأخذ الآن اتجاه جاذبية الأرض. وبعد مرور نصف قرن، أضاف المشككين سؤال آخر يبدو مهمًا: لماذا لم يعد الإنسان إلى زيارة القمر رغم التطور الكبير الذي وصل إليه العلم مقارنة بذلك الزمن الذي زُعم فيها حلول الإنسان ضيوفًا على القمر؟ يرد العلماء، أن ناسا اليوم لم تعد تهتم ببعثات بشرية إلى القمر، لأنها مكلفة جدا للدولة الأمريكية. 

كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير التي اتسمت بحس التشكيك ودعم نظرية المؤامرة؛ لاقت أجوبة تبدو منطقية من العلماء، لكنها لم تُنهِ الجدال حول خطوات قدم إنسان على سطح القمر، وعلى ما يبدو أنه لن ينتهي، وعمره اليوم تجاوز نصف قرن من القيل والقال.. حتى وصل الأمر بأحد الصحفيين أن يتعرض للرائد نيل آرمسترونغ، ويطلب منه على الشاشة أن يضع يده على الكتاب المقدس ويُقسم بهِ على أنه زار القمر! إلا أن آرمسترونغ تجاه الصحفي ومطلبه ولم يُعره اهتمامًا. 

أدلة تدعم زيارة البشر للقمر  

عام 2009 أرسلت الهند مركبة "تشانداريان 1" لاكتشاف مدار القمر، وقد أرسلت المركبة صورًا إلى الأرض من بينها صور فيها آثار رحلات أبولو المؤهولة إلى القمر، وأظهرت الصور المركبة التي استخدمها رواد أبولو لتنقل في القمر، بل وحتى آثار أقدامهم جاءت بها "شانداريان" وبعد ثلاث سنوات، الصين ترسل المسبار تشاني 2 إلى القمر، واعترف علماء الفلك الصنيين عام 2012 أن المسبار تشاني2 رصد أثار رحلات أبولو المأهولة إلى القمر.

فهل يُعقل أن تُقامر أمريكا هكذا بسمعتها ومستقبل أجيالها، وتقبل أن تُصور مقاطع في الأرض وتسّوقها للعالم على أنها آتية من القمر؟ ثم تتبجح بإنجازها الوهمي!  والأهم، كيف تضمن أن تنطلي الخدعة على البشرية في الحاضر والمستقبل، وبالأخص خصوم الولايات المتحدة الشيوعيين، أعظهم، السوفييت..؟

تعليقات

  1. عبد الرزاق ايدر9 يونيو 2021 في 9:06 م

    رغم ان الموضوع مستهلك جدا الا ان لمستك اضفت عليه رونقا خاصا ، واعجبتني المقدمة والنهاية فيها اسلوبك الاسود في السخرية ههههه هذه لن يفهما الا قراءك الاوفياء ، وعن نفسي فلا اصدع نفسي مع هذه الجدليات ولست من انصار نظرية المؤامرة وبخصوص زيارة البشر للقمر ارى ان المهمة ليست مستحلية يكفي ان نفكر بالمنطق لنعرف ان العلم منذ منتصف القرن الماضي حقق انجازات اخرى كثيرة في الفضاء وفي الارض ايضا وله كل الامكانيات لزيارة القمر والله اعلم

    ردحذف
  2. نعم، اعرف أن الموضوع جد مستهلك، لكن، ونظرًا لولعي بالفضاء والنجوم والكواكب، فلا مرد من الكاتبة عن أهم حدث متعلق بالفضاء على الإطلاق، وهو رحلة البشر إلى القمر.

    سعدت بإعجابك بالمقدمة والخاتمة يا قارئي الوفي، ومن أكثر منك يفهمني^^

    مرورك عطر كما ألفتنا.. ورأيك عن الموضوع له وزنه يا صديقي، فالمستحيل هنا، لا يُمكن.

    ردحذف
  3. أخيرا اختفت قصة أنغامي وصورة العود �� كل مرة أتوقع أن أجد الجديد فأصطدم بالعود هههه المهم مقالك جميييل وشيخ قبيلتك أتعاطف معه وأحسن له من وجع الرأس ، والشمس تلبس تنورة حمراء �� أضحكتني هنا ، وسأقول لك رأيي أنا أؤمن بقدرات العلم وكما قال صاحب التعليق الأول العلم حقق إنجازات عظيمة وليس مستحيلا أن يزور البشر القمر ولا أخفيك أنا عندما اتصور نفسي بعيدا عن الارض أشعر بالضيق ورهبة شديدة وقلبي سيتوقف ههههه لا اعرف كيف أي قلب يملك رواد الفضاء ؟؟؟

    شادية ♡

    ردحذف
  4. وما به العود يا شادية ؟ ^^

    حقيقة أعترف أني تأخرت في نشر الجديد، ولا أود أن أعلل بتلك الأعذار المكررة والمملة ^^

    يبدو أننا متفقين جميعا على على قدرة العلم، وحقًا ليس مستحيلاً على ما يبدو بأن يزور البشر القمر، لكن هناك جانب معارض ولهم حججهم وأدلتهم، وتستحق أن تؤخذ بعين الإعتبار.

    آه أنا، لو أقدر أن أكون مكان ذلك الرائد الذي يظهر في الصورة الأخيرة؛ فلن أتردد بالقبول، وسأترك لكم الأرض بما رحب.

    ردحذف

إرسال تعليق

الأكثر قراءة في آخر أسبوع

حمو أو نامير .. من الأسطورة إلى السينما

بوتفوناست (صاحب البقرة)

حمو أونامير .. حكاية خالدة من الفلكلور الأمازيغي

تازمامارت .. أحياء في قبور !

بغلة القبور .. أسطورة الخيانة في حكايات الأمازيغ

عصفور المغاربة المقدس : تبيبط