وكل عام وأنت...
وها هي عقارب الزمن تركض لمعانقة الرقم التاسع عشر بعد الألفين، منذ ميلاد المسيح.. سنة بأفراحها وأتراحها، وصلت عند صدع الباب تهم برحيل، إلى هناك في خانة الذكريات، أو - لربما - إلى قفص النسيان ؛ فما أسرع انقضاء الزمن.. أحلام وتحققت، وأخرى أبت إلا أن تكون عدما في الخيال.. كانوا أحبة ورحلوا عن غير رجعة ، وآخرون ما كنا نعرفهم فصاروا أحبابا ، هكذا أدلى العام بدلوه.. فهل تدري أيها الإنسان الموصوف بالحكمة ؛ ماذا يعني هذا؟ ليس أن تشرب نخب العام الجديد، وتستمتع بمشاهدة الألعاب النارية تضيء سماء عواصم العالم ؛ أبدا لا .. هذا يدل على أنك ابتعدت بـ عام آخر عن الدنيا، واقتربت من الآخرة ، وكل عام وأنت تقترب من حافة قبرك !.
محمد
ميسا ميـــــــــــــساااااهاهاهااااا
ردحذفرائع ههههههه
هكذا ستبارك لنا العيد
ردحذفوكل عام وأنت تقترب من حافة قبرك
خاطرة معبرة وقاسية
اللهم احسن ختامنا
دوبل ميسا ^^
ردحذفشكرا على المرور
عبدالرزاق
أمين يارب..
أليس من الأفضل أن يذكرك أحدهم بالمصير المحتوم ولو في رأس السنة^^
شكرار على المرور
خاطرة جميلة، مع أنها كئيبة، ههه لا أعرف كيف اجتمع الضدان!، شكرا على تذكيرك أخي محمد ..
ردحذفومع هذا كل عام وأنت بخير:)
شكرا أختي العزيزة وفاء .. نعم أعترف أنها كئيبة وأعتذر عن هذه الكآبة^^
ردحذفوكل عام وأنت وأحبابك بألف خير
ولكل زورا مدونتي الكرام ؛ سنة سعيد وكل عام وأنتم بخير.