وكل عام وأنت...



وها هي عقارب الزمن تركض لمعانقة الرقم التاسع عشر بعد الألفين، منذ ميلاد المسيح.. سنة بأفراحها وأتراحها، وصلت عند صدع الباب تهم برحيل، إلى هناك في خانة الذكريات، أو - لربما - إلى قفص النسيان ؛ فما أسرع انقضاء الزمن..  أحلام وتحققت، وأخرى أبت إلا أن تكون عدما في الخيال.. كانوا أحبة ورحلوا عن غير رجعة ، وآخرون ما كنا نعرفهم فصاروا أحبابا ، هكذا أدلى العام بدلوه.. فهل تدري أيها الإنسان الموصوف بالحكمة ؛ ماذا يعني هذا؟ ليس أن تشرب نخب العام الجديد، وتستمتع بمشاهدة الألعاب النارية تضيء سماء عواصم العالم ؛ أبدا لا .. هذا يدل على أنك ابتعدت بـ عام آخر عن الدنيا، واقتربت من الآخرة ، وكل عام وأنت تقترب من حافة قبرك !.



محمد

تعليقات

  1. ميسا ميـــــــــــــساااااهاهاهااااا
    رائع ههههههه

    ردحذف
  2. عبد الرزاق ايدر25 ديسمبر 2018 في 1:18 م

    هكذا ستبارك لنا العيد
    وكل عام وأنت تقترب من حافة قبرك
    خاطرة معبرة وقاسية
    اللهم احسن ختامنا

    ردحذف
  3. دوبل ميسا ^^
    شكرا على المرور

    عبدالرزاق
    أمين يارب..
    أليس من الأفضل أن يذكرك أحدهم بالمصير المحتوم ولو في رأس السنة^^
    شكرار على المرور

    ردحذف
  4. خاطرة جميلة، مع أنها كئيبة، ههه لا أعرف كيف اجتمع الضدان!، شكرا على تذكيرك أخي محمد ..
    ومع هذا كل عام وأنت بخير:)

    ردحذف
  5. شكرا أختي العزيزة وفاء .. نعم أعترف أنها كئيبة وأعتذر عن هذه الكآبة^^
    وكل عام وأنت وأحبابك بألف خير
    ولكل زورا مدونتي الكرام ؛ سنة سعيد وكل عام وأنتم بخير.

    ردحذف

إرسال تعليق

الأكثر قراءة في آخر أسبوع

حمو أو نامير .. من الأسطورة إلى السينما

بوتفوناست (صاحب البقرة)

تازمامارت .. أحياء في قبور !

عصفور المغاربة المقدس : تبيبط

بغلة القبور .. أسطورة الخيانة في حكايات الأمازيغ

محمد أوفقير .. جنرال الدم !