إذا كان حب قيس و ليلى أسطورة في الشرق , فعند أمازيغ المغرب قصة عشق عابرة للأزمان، تعرف بـ ايسلي وتسليت ، وتعني بالأمازيغية ( العروس والعريس ) هذا الإسمان تعرف بهما بحيرتان في احدى مناطق املشيل الأمازيغية وسط المغرب.. فما قصة هذا العشق المزمن الذي لم يجد له الزمان سبيلا لطمسه؛ حتى أضحى ذكرى سنوية تحتفل بها المنطقة، ويعقد فيه العشاق القيران على ضفاف البحيرتان، تخليدا لحب مهيب كانت اخر فصوله تحت الماء. الشاب موحى سليل قبيلة أيت ابراهيم، وقع فريسة حب لفتاة تدعى حادة، تنتمي إلى قبيلة أيت اعزة، قبيلتا العاشقين تعيشان على عداء دائم ، فهما جارتان تنتميان إلى قبائل أيت حديدو نواحي إملشيل.. الصراع بينهما لم يخط شيئا، الحدود ومنابع الماء والأراضي الزراعية وكل ما يستحق ولايستحق ؛ ووسط هذه الأشواك من الكراهية فقد نمت وردة العشق بين موحى وحادة، كان العاشقين يلتقيان خفية من أهل قريتيهما ، وتحت ظلال أشجار الخروب المنتشرة في المنطقة ، خطط موحى و حادة لزواج وتتويج حبهما تحت سقف واحد، إلا أن القبيلتان معا رفضتا هذا الزواج، حتى منعهما من لقاء بعض، لتتهدم أركان الحب في محراب العداء ....
نلقاك قريبا بخير أخي بنصالح - كما تحب مناداتك - والله ييسر أمورك ويسدد خطاك
ردحذفأتمنى أن يكون هذا الظرف خيرا وتعود إلى جمهورك بكتاباتاتك المميزة
ردحذفوالله ييسر أمورك وأمورنا يا رب
هذه هي النهاية الحزينة لأغلب المدونات كلما أعثر على مدونة مغربية أجد صاحبها قد أعلن نهايتها أتمنى أن تعود وتنهي سلسلة مغرب القرن العشرين
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفشكرا لكم إخواني الأعزاء، كما أشكر كل من سأل عني.. أنا بخير ولله الحمد، فقط بعض مشاغل الحياة التي سرقت مني الوقت الكافي للكتابة والإهتمام بالمدونة.. وطبعا ليست هذه (النهاية) كما قال أحد الزوار ^^..سأعود لنشر قريبا إن شاء الله.. وانتظروا مقالات وقصص أكثر من أي وقت فات.