كبر أطفال الأمازيغ على حكاية حمو أونامير.. قصة تأخذ خيالهم بعيدا بعيد إلى أن يرمي النعاس بجلبابه الثقيل , لتتوهج الأحلام ويستحال القبض عليها , لأن حكايتنا اليوم تلامس الخيال وتعيش في أرض لم يرمقها بشر بعد. كان حمو شابا أتى من الحسن والنبوغ ما يحسد عليه , مات أبيه قبل أن يبصر النور , ليتلقى تربية حسنة من أمه . طالب في الكتاب أو ما يعرف عند عامة الناس بـ الجامع , أي التعليم العتيق - حفظ القرآن وقواعد النحو - في ذات صباح استيقظ حمو من منامه ليجد يداه مزخرفة بالحناء , أمر الحناء هذا مكروه إن تزين به الرجال عند قبائل الأمازيغ , ولهذا انفعل حمو ظنا منه أن أمه من زخرفت يده بالحناء , إلا أن أمه نكرت الأمر مستغربة حصول ذلك , حاول حمو اخفاء مصابه عن أقرانه في الكتاب وكذلك المعلم - الفقيه - خوفا من الفضيحة , إلا أن المصائب حلت بـ حمو بعد اكتشاف الجميع أمر الحناء , وبذلك تعرض أونامير لسخرية من أقرانه وتوبيخ المعلم , ما أذى به إلى هجر الكتاب قسرا. قرر حمو أن لا ينام ليعرف من فعل به تلك الفعلة , و في إحدى الليالي تراءى ﻟـ حمو سرب من الحوريات بجمال آخاذ يدخلن من نافذة غرفته , ثم شرعوا
نلقاك قريبا بخير أخي بنصالح - كما تحب مناداتك - والله ييسر أمورك ويسدد خطاك
ردحذفأتمنى أن يكون هذا الظرف خيرا وتعود إلى جمهورك بكتاباتاتك المميزة
ردحذفوالله ييسر أمورك وأمورنا يا رب
هذه هي النهاية الحزينة لأغلب المدونات كلما أعثر على مدونة مغربية أجد صاحبها قد أعلن نهايتها أتمنى أن تعود وتنهي سلسلة مغرب القرن العشرين
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفشكرا لكم إخواني الأعزاء، كما أشكر كل من سأل عني.. أنا بخير ولله الحمد، فقط بعض مشاغل الحياة التي سرقت مني الوقت الكافي للكتابة والإهتمام بالمدونة.. وطبعا ليست هذه (النهاية) كما قال أحد الزوار ^^..سأعود لنشر قريبا إن شاء الله.. وانتظروا مقالات وقصص أكثر من أي وقت فات.