لا تحزن !




حينما ترسم الواقع من متمنيات الخيال , فأي نهاية لك في البال ؟ ..تلك عروس حسناء تدق مسمعاك طربا , وعلى حافة فراشك تقول هيت لك.. جاه ومال ورفعت مقام على قومك أنت , كذا وتقتات على الأحلام , إنما للأحلام بحر مداد ، وأشجار الدنيا أقلام , والسماء فوقك أوراق ,  ويوم يفيق بك الواقع , تدوب تلك الأحلام كما تدوب الشموع في الغيبوبات الوحشية..
فأيها الناظر إلى الأزهار , افرك عيناك الأوان , لربما تنظر إلى الأشواك , ولا تحزن , فإن أسوء أيامك لم تأتي بعد إليك .


بنصالح 

تعليقات

الأكثر قراءة في آخر أسبوع

عصفور المغاربة المقدس : تبيبط

بوتفوناست (صاحب البقرة)

حمو أو نامير .. من الأسطورة إلى السينما

بغلة القبور .. أسطورة الخيانة في حكايات الأمازيغ

الرجل القادم من دولة غير موجودة!

أباطرة المخدرات المغاربة .. منير الرماش -1-