هذا الطويل هو الألف
سأعود وأقول أن هذا الطويل هو "الألف"، وأكرر "الحكاية" التي راويتها سابقًا، في مقال بعنوان يا سارقي - واستحملوني فضلاً -، حيث عرجت فيه عن كاتب يأخذ مني مقالات دون ذكر المصدر.. الجديد في الحاضر، هو موقع إخباري إلكتروني مغربي (معتمد)، وجدت فيه إحدى مقالاتي كما كتبتها وقد نسبها أحدهم لنفسه.. راسلت إدارة الموقع، مع الدليل الدامغ على السرقة الأدبية، ومستنكرًا هذا الفعل الذي قام به كاتبهم ذاك.. بعد يوم فقط تلقيت الرد من إدارة التحرير، وقد كان إيجابيًا: اعتذار عن السهو في نشر مقال منقول دون ترخيص، ثم إزالته نهائيا. ارتحت لذلك، وقد تهيأت لنسيان الموضوع بانتظار استنكار آخر مُحتمل في القادم.. إلا أن الموضوع لم ينتهِ، ففي الصباح الموالي وجدت أزيد من ثلاثة آلاف زيارة وهمية أحصتها هذه المدونة المشؤومة!.. فهمت ما فمهت، ورحت ألعن هذا الشغف الذي أحمله، حتى أني فكرت جديًا بالتوقف عن كتابة المقالات الثقافية، وبينما كنت أتأمل شاشة حاسوبي أُفكر في كل هذا وأسند خدي على يدي؛ تذكرت واقعة تعود لقرابة العام ونصف، حيث راسلني أحدهم على البريد يطلب نقل جزء من أحد مقالاتي القصيرة.. وافقت بكل سر...