أحبابي.. ﻣﻬﻼً
ذاك الطير الأبيض كان في وكرنا فتوالت الأزمان ومثلها فغدا لغيرنا لست أنساه ليلا ولا منكر زمانه سمر الذكرى مستمر لا فجر يجله * * * لينجلي الغبش عن دنيا الأسارير والتفنا الآهات في مقبرة الحرير ما أنا سوى عابر دنيا كأيها إنسان حظي أشوك وأزهار الأمران سيان * * * يا عين محب إياك يوما والبكاء عني لا دمع ولو ملتاع سوى ذكر خير مني ألتمس التغاضي عن اللؤم مني أتى وأمني النفس بالمكارم الإدعاء حتى * * * لنا عودة إلى هنا ما دمنا أحياء لنعاود رص الكلمات وجعلها ضياء وإذا حصل و طال الغياب وتمدد فقد اصطحبنا الموت معه إلى الأبد محمد.